وقال السدي: قالوا إذا قدمنا المدينة عَقَدْنَا على رأس عبد الله بن أُبي تاجًا نُباهي به، فلم يصلوا إليه (١).

وقال الكلبي: هم خمسة عشر رجلًا منهم عبد الله بن أُبَيِّ، وعبد الله ابن سعد بن أبي سرح (٢)، وطِعْمَة بن أبَيْرَق (٣)، والجلاس بن سويد، وأبو عامر بن النُّعمان، وأبو الأحوص، هَمّوا ليلًا (٤) بقتل النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك، فأخبر جبريل عليه السلام بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٥).

= وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٨٥ من طريق شبل، ومن طريق عيسى، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٤٥ من طريق ورقاء، جميعهم عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد .. بنحوه.
وذكره أَيضًا البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٤/ ٧٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٧١، والنيسابوري في "معاني القرآن" ١/ ٣١٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٢٠٧.
(١) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٦٦ لابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٤٥ من طريق محمَّد بن يزيد، عن إسماعيل، عن السدي .. بمعناه.
وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٤/ ٧٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٧١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٧٣.
(٢) هو عبد الله بن سعد بن أبي سَرْح بن الحارث القُرشيّ العامري.
(٣) هو طِعْمة بن أبيرق بن عمرو الأَنْصَارِيّ.
(٤) من (ت).
(٥) ذكر نحوه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٧١, ونسبه لمقاتل، ونسبه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤٠ للضحاك.
وانظر "تفسير مقاتل" ٢/ ١٨٣ - ١٨٤.