الشفاهِ من الذوى (١).

وقال ابن كيسان: هم الذين تولّي الله، هداهم بالبرهان الذي آتاهم وتولوا القيام بحقه والدعاء إليه (٢).

٦٤ - قوله تعالى: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}

١٤٨٤ أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد بن محمد (٣) - قراءة عليه في شمهر رمضان سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة-، قال: أنا أحمد ابن عبد الله المزني (٤)، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان (٥)، نا يحيى بن الحماني (٦)، نا وكيع (٧)، عن علي بن مبارك (٨)، عن يحيى بن أبي كثير (٩)،

(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٥٧.
(٢) ذكره الواحدي في "البسيط" (ل ١٤/ أ).
(٣) الوزان، لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٤) الشيخ، الجليل، القدوة، الحافظ.
(٥) مطين، ثقة، حافظ.
(٦) يحيى بن عبد الحميد، حافظ إلا أنه متهم بسرقة الأحاديث.
(٧) ابن الجراح الرؤاسي، ثقة حافظ، عابد.
(٨) الهنائي -بضم الهاء وتخفيف النون ممدود- ثقة، كان له عن يحيى بن أبي كثير كتابان: أحدهما سماع، والآخر إرسال، فحديث الكوفيين عنه فيه شيء. روى له الجماعة.
انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٦/ ٢٩٥، "تهذيب الكمال" للمزي ٢١/ ١١١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٨٢١).
(٩) الطائي مولاهم، أبو نصر اليمامي، ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل.