Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 759
Jumlah yang dimuat : 16476

والبقرة أي: سورة الحمد لله (١)، وسورة البقرة. على أنَّ الأخبار الصحاح التي رويناها تحكم على هذين الحديثين وأمثالهما، وبالله التوفيق (٢).


(١) ساقطة من (ش)، (ت).
(٢) الأخبار التي رواها المصنف في هذِه المسألة لا تصلح أن تُعارض بها الأحاديث الصحيحة في عدم الجهر كما سبق تفصيله.
فائدة:
في خاتمة الكلام حول الجهر بالبسملة والإسرار بها في الصلاة، أودّ أنْ أنبه إلى أمرين يتعلقان بهذِه المسألة:
١ - الأول: أنه رغم اختلاف العلماء في ذلك، إلا أنهم أجمعوا كلهم على صحة صلاة من جهر بالبسملة ومن أسرَّ بها. قال ابن كثير رحمه الله: أجمعوا على صحة صلاة من جهر بالبسملة، ومن أسرَّ بها, ولله الحمد والمنة. "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٨٢.
٢ - الثاني: استحب بعض المحقّقين من أهل العلم والذين يرون الإسرار بالبسملة الجهر بها أحيانًا، إذا كان في ذلك مصلحة راجحة، فقد ذكر شيخ الإِسلام ابن تيمية أنه يجوز الجهر بها؛ لبيان أن قراءتها سنة. وقال رحمه الله: وكون الجهر بها لا يُشرع بحال -مع أنَّه قد ثبت عن غير واحد من الصحابة- نسبةٌ للصحابة إلى فعل المكروه وإقراره، مع أن الجهر في صلاة المخافتة يُشرع لعارض.
وقال أيضًا: ومع هذا فالصواب أنَّ ما لا يُجهر به، قد يُشرع الجهر به لمصلحةٍ أحيانًا، لمثل تعليم المأمومين، ويسوغ للمصلين أن يجهروا بالكلمات اليسيرة أحيانًا، ويسوغ أيضًا أن يترك الإنسان الأفضل لتأليف القلوب، واجتماع الكلمة خوفًا من التنفير عما يصلح.
"الفتاوى" ٢٢/ ٤٠٨، ٤٣٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?