Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 8200
Jumlah yang dimuat : 16476

٥٠ - قوله - عز وجل-: {سَرَابِيلُهُمْ}

قمصهم، واحد: سربال، والفعل منه تسربلت، وسربلت غيري {مِنْ قَطِرَانٍ} (١) وهو الذي تهنأ به الإبل ويقال له: الخضخاض، قاله الحسن، وقرأ عيسى بن عمر بفتح القاف وتسكين الطاء، وفيه لغة ثالثة: قِطْران بكسر القاف وجزم الطاء ومنه قول أبي النجم (٢):

جون (٣) كأن العرق المنتوحا ... لبّسه القطران والمسوحا


(١) هو ما يحلب من شجر الأبهل فيطبخ وتهنأ -تدهن- به الإبل الجربى الجرب بما فيه من الحدة الشديدة ... وهو أسود منتن يسرع فيه اشتعال النار، والزفت من أشجار كالأرز وغيره وأنه إن سأل بنفسه يقال: زفت وإن كان بالصناعة فقطران، ويقال فيه: قطران بوزن سكران، تلخيص من "روح المعاني" للألوسي ١٣/ ٢٥٦.
(٢) في الأصل: النجم، غير مكنى، وهذا خطأ، فهو الراجز المعروف، أبو النجم الفضل بن قدامة العجلي.
(٣) في (م): حرمي كأن العرق المفتوحا، وفي (ز): ألبسه، والمثبت كما في "جامع البيان" ١٣/ ٢٥٦, "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٣٨٥، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٦١١ (نتح)، ذكر فيه عن الأزهري: النتح: خروج العرق من أصول الشعر، وعن الجوهري: النتح: الرشح، ومناتح العرق مخارجه من الجلد، وأنشد: والجون الأسود أشد حمرة، والجون الأحمر الخالص، والجون الأبيض والجمع من كل ذلك جون ونظيره ورد وورود، ويقال: كل بعير جون من بعيد، فهو من الأضداد. المرجع السابق ١٣/ ١٠١، وفي ٥/ ١٠٥: والقطران والقرطان: عصارة الأبهل والأرز ونحوهما، يطبخ فيحتلب منه ثم تهنأ به الإبل ... وفي التنزيل: {سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ}، قيل والله أعلم: إنها جعلت من القطران؛ =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?