من الخراب ووقوع الجبل عليهم.
٨٣ - {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ}
يعني: صيحة العذاب والهلاك {مُصْبِحِينَ} في وقت الصبح، وهو نصب على الحال.
٨٤ - {فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٨٤)}
من الشرك والأعمال الخبيثة.
٨٥ - {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ}
وإن القيامة لجائية.
{فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}
فأعرض عنهم واعف عنهم عفوًا حسنا، نسختها آية القتال.
٨٦ - {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (٨٦)}.
٨٧ - {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (٨٧)}
اختلفوا فيه.
١٦٢٢ فأخبرنا أبو بكر أحمد بن عبدوس المزكي (١)، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن (٢)، قال: حدثنا الفضل ابن محمد بن المسيب (٣)، قال: حدثنا خلف بن هشام (٤)، قال:
(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) الماسرجسي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) البيهقي، ثقة مأمون ..
(٤) أبو محمد البزار المقرئ البغدادي، ثقة له اختيار في القراءات.