Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 8449
Jumlah yang dimuat : 16476

١٠٦ - قوله -عز وجل-: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ} اختلف النحاة في العامل في {مِّن} في قوله تعالى: {مَن كفَرَ باللَّهِ} وقوله: {وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا} فقال نحاة الكوفة: جوابهما جميعًا في قوله: {فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ} لأنهما جزاءان اجتمعا، أحدهما منعقد بالآخر فجوابهما واحد، كقول القائل: من يأتنا ممن يحسن نكرمه، بمعنى: من يحسن ممن يأتنا نكرمه، وقال أهل البصرة: قوله: {مَّن كَفَر} مرفوع بالرد على الذين في قوله: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ} ومعنى الكلام: إنما يفتري الكذب من كفر بالله من بعد إيمانه، ثم استثنى تعالى فقال: {إِلَّا مَن أُكرِه} على الكفر {وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} قال ابن عباس رضي الله عنهما: نزلت هذِه الآية في عمار - رضي الله عنه- وذلك أن المشركين أخذوه وأباه ياسرًا وأمه سمية وصهيبًا وبلالًا وخبابًا وسالمًا رضي الله عنهم فعذبوهم، فأما سمية فإنها ربطت بين بعيرين ووجئ قبلها، وقيل لها: إنك أسلمت من أجل الرجال فقتلت، وقتل زوجها ياسر -وهما رضي الله عنهما أول قتيلين في الإسلام رحمة الله ورضوانه (١) عليهما- وأما عمار رضي الله عنه فإنه أعطاهم ما أرادوا بلسانه مكرها (٢).


(١) زيادة من (ز).
(٢) هذا السبب ذكره بهذا السياق تعليقًا البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٤٥ - ٤٦، وأشار إليه ابن الجوزي بقوله تعالى: {إِلَّا مَنْ أكرِه} فاختلفوا فيمن نزل على =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?