Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 846
Jumlah yang dimuat : 16476

قوله عز وجل: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}: صفة لـ {الَّذِينَ} (١)، و {الَّذِينَ} معرفة، و ({غَيْرِ} نكرة) (٢)، ولا توصف المعارف بالنكرات، ولا النكرات بالمعارف، إلا أن {الَّذِينَ} ليست بمعرفة مؤقّتة، ولكنه بمنزلة قولك: إني لا آمر إلا بالصادق غير الكاذب، كأنّك قلت: من يصدقُ لا مَن يكذب.

ولا يجوز: مررتُ بعبد الله غير الظريف (٣).

ومعنى الآية: غير صراط الذين غضبت عليهم.

واختلفوا في معنى الغضب من الله عز وجل (٤): فقال قوم: هو إرادة الانتقام من العصاة. وقيل: هو جِنْسٌ من العقاب يُضادّ الرضا.


= والشاهد مما أورده المصنف قوله: (فيهم) حيث وردت في الموضع الأول مكسورة مختلسة، وفي الموضع الثاني مضمومة مختلسة.
(١) وقيل: بدل من {الَّذِينَ}. وقيل: بدل من الهاء والميم في {عَلَيْهِمْ}.
انظر: "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ١/ ٥٣، "إعراب ثلاثين سورة" لابن خالويه (ص ٣٢)، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ٨.
(٢) من (ت).
(٣) "معاني القرآن" للفراء ١/ ٧. قال: ولا يجوز أن تقول: مررتُ بعبد الله غير الظريف إلا على التكرير.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٧٧.
(٤) الغضب من الصفات الثابتة لله عز وجل علي ما يليق بجلاله، من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، على حدِّ قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وهذا هو الحق في صفات الله جل وعلا، بخلاف ما أورده المصنف من تأويلات -عفا الله عنه- وقد سبق التنبيه على مثل ذلك عند تفسير قوله تعالى {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?