Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 8461
Jumlah yang dimuat : 16476

ائتني هنا حتى تحملني قال فدنا منه فحمله فأصابا من الثمر فعليهما العذاب (١).

١١٢ - قوله -عز وجل-: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً}

يعني مكة {كَانَتْ آمِنَةً} لا يهاج فيها (٢) أهلها ولا يغار عليها {مُطْمَئِنَّةً} قارة بأهلها لا يحتاجون إلى الانتقال للانتجاع (٣) كما يحتاج إليه سائر العرب {يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} يحمل إليها من البر والبحر، نظيره قوله -عز وجل-: {يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ}.

{فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ} جمع نعمة، وقيل: جمع نعم، وقيل: جمع نعماء مثل بأس وبؤس وأبؤس {فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ} فابتلاهم الله بالجوع سبع سنين وقطعت العرب عنهم الميرة بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جهدوا (وأكلوا الجيف والعظام المحرقة) (٤) والكلاب الميتة والعهن وهو الوبر يعالج بالدم، ثم إن رؤساء مكة كلموا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) هكذا البغوي والقرطبي هذِه الحكاية وقال الألوسي: عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن هذِه المجادلة بين الروح والجسد، يقول الجسد: بك نطق لساني وأبصرت عيني ومشت رجلي ولولاك لكنت خشبة ملقاة، وتقول الروح: أنت كسبت وعصيت لا أنا وأنت كنت الحامل وأنا المحمول، فيقول الله تعالى: أضرب لكما مثلا: أعمى حمل مقعدًا إلى البستان فأصابا من ثماره فالعذاب عليكما. والظاهر عدم صحة هذا الخبر، وهو أجل من أن يحمل المجادلة في الآية على ما ذكر "روح المعاني" ١٤/ ٢٤١.
(٢) سقط من (أ).
(٣) في (أ): والانتجاع.
(٤) في (م): فأكلوا الطعام المحرم والجيفة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?