فعلى هذِه الأقوال تكون الآيات بمعنى الدلالات والمعجزات، وقال بعضهم: هي بمعنى آيات الكتاب (١).

١٧٥٣ وأخبرني أبو عبد الله الحسين بن محمد الثقفي (٢)، قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن ماجه القزويني (٣)، قال: حدثنا محمد بن أيوب الرازي (٤) قال: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي (٥) (ح).

١٧٥٤ وأخبرنا هارون بن محمد بن هارون العطار (٦) -واللفظ له- قال: حدثنا يوسف بن عبد الله بن ماهان (٧)، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي (٨)، قال: حدثنا شعبة (٩)، عن عمرو بن مرة (١٠)، عن عبد الله ابن سلمة (١١)، عن صفوان بن عسال المرادي (١٢) -رضي الله عنه- أن يهوديًّا قال لصاحبه: تعال نسأل هذا النبي، فقال الآخر: لا تقل نبي فإنه لو سمع

(١) لم تكن التوراة عبارة عن تسع آيات فقط.
(٢) ابن فنجويه، ثقه، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) حافظ، ثقة.
(٥) هو هشام بن عبد الملك، ثقة، ثبت.
(٦) لم أجده.
(٧) لم أجده.
(٨) ثقة، ثبت.
(٩) شعبة بن الحجاج، ثقة حافظ متقن.
(١٠) ثقة عابد، ورُمي بالإرجاء.
(١١) صدوق تغير حفظه.
(١٢) صحابي جليل.