{وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا}: مختلفًا ملتبسًا.
{لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا}، أي: لينذركم ببأس شديد. {مِنْ لَدُنْهُ} (من قِبَله) (١).
(قرأ أبو بكر بإسكان الدال وإشمامها شيئًا من الضمة وكسر النون والهاء ووصل الهاء بباء (٢).
وقرأ الباقون بضم الدال وإسكان النون وضم الهاء) (٣).
{وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا} وهو الجنّة.
٣ - {مَاكِثِينَ}:
أي: مقيمين {فِيهِ أَبَدًا}
٤ - {وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (٤) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً}:
نصب على التمييز والقطع، تقديره: كبرت الكلمة كلمة، {تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ} (٤).
(١) من (ز).
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٨٨). وهذِه القراءة لعاصم في رواية أبي بكر عنه وقال ابن مجاهد: ولم يقرأ بذلك أحد غيره. "التيسير" للداني (ص ١١٦)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٠.
(٣) ما بين القوسين ساقط من الأصل.
(٤) في (ز) زيادة: يعني قول اليهود والنصارى: إن لله ولدًا.