Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 8857
Jumlah yang dimuat : 16476

فألقى الله في نفسه أن يأمر بالكهف فيسد عليهم، فأراد الله تعالى أن يكرمهم ويجعلهم آية لأمة تستخلف من بعدهم وأن يبين لهم أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، فأمر دقيانوس بالكهف أن يسد عليهم وَيَدَعُوهم (١) كما هم في الكهف يموتوا عطشًا وجوعًا وليكن كهفهم الَّذي اختاروه قبرًا لهم، وهو يظن أنهم أيقاظ يعلمون ما يصنع بهم، وقد توفى الله أرواحهم وفاة النوم وكلبهم باسط ذراعيه بباب الكهف قد غشيه ما غشيهم يُقلَّبُون ذات اليمين وذات الشمال ثم إن رجلين مؤمنين كانا في بيت الملك دقيانوس يكتمان إيمانهما اسم أحدهما "تندروس" والآخر "روباس" ائتمرا أن يكتبا شأن الفتية وأنسابهم وأسماءهم وخبرهم في لوح من رصاص ثم يجعلانه في تابوت من نحاس ثم يجعلان التابوت في البنيان، وقالا: لعل الله تعالى يظهر على هؤلاء الفتية قومًا مؤمنين قبل يوم القيامة فيعلم من يفتح عليهم خبرهم حين يقرأ هذا الكتاب، ففعلا ثم بنيا عليه.

فبقي دقيانوس ما بقي ثم مات وقومه وقرون بعده كثيرة (٢) وخلفت الملوك بعد الملوك.

وقال عبيد بن عمير: كان أصحاب الكهف فتيانًا مطوقين مسورين


(١) في (ب) وقال دعوهم.
(٢) هذِه الكثرة التي ذكرها المصنف نسبية فإن أصحاب الكهف مكثوا ثلاثة قرون فقط.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?