Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 8860
Jumlah yang dimuat : 16476

وصدقوه وكانوا على مثل حاله في حسن الهيئة، وكان يشرط على صاحب الحمام أن الليل لي لا يحول بيني وبينه أحد ولا بيني (١) وبين الصلاة، فكان على ذلك، حتَّى أتى ابن الملك بامرأة فدخل بها الحمام فعيره الحواري وقال: أنت ابن الملك وتدخل معك هذِه! فاستحى فذهب فرجع مرة أخرى، فقال له مثل ذلك، فسبه وانتهره ولم يلتفت حتَّى دخلا معًا، فماتا جميعًا في الحمام، فأتى الملك فقيل له: قتل صاحب الحمام ابنك. فالتُمس، فلم يقدر عليه وهرب، فقال: من كان يصحبه؟ فسموا الفتية.

فالتمسوا فخرجوا من المدينة فمروا بصاحب لهم في زرع وهو على مثل إيمانهم فذكروا له أنهم التمسوا فانطلق معهم ومعه كلب (٢) حتَّى آواهم الليل إلى كهف فدخلوه وقالوا: نبيت هاهنا الليلة ثم نصبح -إن شاء الله تعالى- فترون رأيكم، فضرب الله سبحانه على آذانهم فخرج الملك في أصحابه يتبعونهم حتَّى وجدوهم قد دخلوا الكهف، فكلما أراد الرجل منهم أن يدخله أُرعب، فلم يطق أحد أن يدخله، فقال قائل: أليس لو كنت قدرت عليهم قتلتهم؟ قال: بلى. قالوا: فابن عليهم باب الكهف واتركهم فيه يموتون عطشًا وجوعًا. ففعل (٣).


(١) من (ب).
(٢) في (ب): فانطلقوا حتَّى آواهم.
(٣) في صريح القرآن أن الشمس كانت تزاور عن كهفهم، فلو كان مغلقًا فلن تصل الشمس ولا أشعتها إليهم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?