ابن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما (١) وقال سعيد بن جبير: الوصيد: الصعيد (٢)، وهو التراب) (٣).

(وهذِه رواية عطية عن ابن عباس (٤) رضي الله عنهما.

وقال السدي: الوصيد: الباب (٥)) (٦).

(١) أخرجها الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢١٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٥٣.
ونسبها ابن الجوزي لسعيد ومجاهد والضحاك وقتادة.
وروى هذا التفسير عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٣٣٦ عن قتادة.
وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٨٣، وهو قول الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٣٧، والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٧٤.
وذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (٢٦٤)، وذكر الأقوال الأخرى.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢١٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٥٣.
(٣) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(٤) أخرجها الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢١٤.
ونسبها ابن الجوزي لسعيد ولمجاهد في رواية عنهما.
"زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٨٣.
(٥) عزاه له ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٨٣.
وهو قول أبي عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٣٩٧ قال: على الباب، وبفناء الباب جميعًا.
وذكره ابن قتيبة أيضًا فقال: وقد يكون الوصيد الباب نفسه. "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٦٥).
ورجحه الشنقيطي فقال: والذي يشهد له القرآن، أن الوصيد، هو الباب. "أضواء البيان" ٤/ ٤١.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (ز).