وقال قتادة: خير (١).

وقال عكرمة: أكثر (٢).

وأصل الزكاة: الزيادة والنماء (٣).

قال الشاعر (٤):

قَبائِلُنا سبعٌ وأنتم ثلاثةٌ ... ولَلسبعُ أزكى من ثلاثٍ وأطيبُ (٥)

(١) رواه عبد الرزاق، عن معمر، عنه كما في في "تفسير القرآن" ١/ ٣٣٦.
ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٢٣.
(٢) رواه سفيان في "تفسيره" (١٧٧) ومن طريقه رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٢٣ وذكره ابن قتيبة مع أقوال أخرى، مجوزًا له، "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٦٥).
وهو قول أبي عبيدة، كما في "مجاز القرآن" ١/ ٣٩٧.
وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٨٥.
"أضواء البيان" للشنقيطي ٤/ ٤٤.
(٣) ساقطة من الأصل، وانظر "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٣٥٨ (زكا)، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٣/ ١٧ (زكا)، وذكر أن للزكاة معنى آخر غير النماء هو الطهارة.
وانظر أيضًا: "مختار الصحاح" للرازي (ص ١١٥).
(٤) هو القتّال الكلابي، وهو عبد الله بن محبب بن المضرحي، الكلابي، العامري شاعر، فارس أورد له الآمدي، مقطوعة من خمسة أبيات فقط. وفي الأعلام أنَّه: عبيد بن مجيب، وأنه أدرك آخر الجاهلية، وعاش إلى أيام عبد الملك بن مروان، وأن ابن السكيت جمع شعره، لكنه مفقود. وقد جمع شعره الدكتور إحسان عباس. "المؤتلف والمختلف" للآمدي (ص ١٦٧)، "الأعلام" للزركلي ٤/ ١٩٠.
(٥) البيت في "ديوانه" (ص ٥٠).