وقيل: لأنه رأى في المنام كأنه آخذ بقرني الشمس، وكان تأويل رؤياه لأنه (١) طاف المشرق والمغرب.
وقيل: لأنه دعا قومه إلى التوحيد فضربوه على قرنه الأيمن، ثم دعاهم إلى التوحيد فضربوه على قرنه الأيسر.
وقيل: لأنه كان له ذؤابتان حسناوان، وإن الذؤابة تسمى قرنًا.
وقيل: لأنه كريم الطرفين من أهل بيت شرف من قبل أبيه وأمه.
وقيل: لأنه انقرض في وقته قرنان من الناس وهو حي.
وقيل: لأنه كان إذا حارب قاتل بيده وركابه جميعًا.
وقيل: لأنه دخل النور والظلمة (٢).
٨٤ - - قوله عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ}
أوطأنا له {فِي الْأَرْضِ} فمكناه وهديناه طرقها، {وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} يحتاج إليه الخلق.
وقيل: من كل شيء تستعين به الملوك على فتح المدن ومحاربة الأعداء (٣).
(١) في غير الأصل: أنه.
(٢) انظر عن هذِه الأقوال السابقة:
"زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٢٨ فقد ذكرها كلها إلا الأخيرين، وذكر غيرها، "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٨ - ٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٤٧ - ٤٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٩٨، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٣٧.
(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٩٨، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٧٦، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٩/ ١٨٤.