١٧٤٣ أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (١)، قال: أخبرنا أحمد (٢) بن محمد بن شاذان (٣)، قال: حدثنا جبغوبه (٤) بن محمد (٥)، قال: حدثنا صالح بن محمد (٦)، عن إبراهيم بن محمد (٧)، عن صالح بن صدقة (٨)، أن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - (٩) قال: لما نزلت هذِه الآية: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (٨٥)} قلت: يا رسول الله، إني قد رأيت الملوك ووفودهم، فلم أر وفدًا (١٠) إلَّا ركبانًا، فما وفد الله؟ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا على، إذا كان (١١) المنصرف بين يدي الله تعالى، تلقت الملائكة المؤمنين، بنوق بيض، رحالها وأزمتها الذهب، على كل مركب حلة لا تساويها الدنيا (١٢)، فيلبس كل مؤمن حلته، ثم يستوون على مراكبهم، فتهوي بهم النوق حتَّى ينتهى بهم إلى الجنّة، فتتلقاهم

(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) ساقط من غير الأصل.
(٣) لم أجده.
(٤) هكذا في الأصل: جبغوبه، وفي (ب) جعنويه، وفي (ج): جيفويه.
(٥) لم أجده.
(٦) الترمذي، متهم ساقط.
(٧) ابن أبي يحيى، متروك.
(٨) لم أجده.
(٩) في النسخ: كرم الله وجهه.
(١٠) في الأصل: وافدًا.
(١١) تصحفت في (ب) إلى: جاب.
(١٢) سقطت من (ح).