يشكوا فيه ولا يتبعوه ويشك فيه من تابعه (١).

٦٨ - {قُلْنَا}

لموسى {لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى} الغالب (٢).

٦٩ - {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ}

يعني: العصا (٣) {تَلْقَفْ} تلتقم وتلتهم (٤) {مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا} يعني: إن الذي صنعوا (٥).

{كَيْدُ سَاحِرٍ} قرأها أهل الكوفة (٦) بكسر السين من غير ألف، وقرأ الباقون {سَاحِرٍ} بالألف على فاعل (٧).

واختاره أبو عبيدة قال: لأنَّ إضافة الكيد إلى الرجل أولى من إضافته إلى السحر، وإن كان ذلك لا يمتنع في العربية (٨).

(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٣.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٢٣.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٨٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٤، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٤.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٢٣.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٢٣.
(٦) في (ب): قرأ أهل المدينة إلا عاصماً، وفي (ج): قرأ أهل المدينة.
(٧) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٩)، "التيسير" للداني (ص ١٢٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢١.
(٨) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٤.