Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 9559
Jumlah yang dimuat : 16476

أيوب يرى أنك (١) ما متعته بنفسه وولده فأنت معطيه المال، فهل أنت مسلطي على ولده، فإنها الفتنة المضلة والمصيبة التي لا تقوم لها قلوب الرجال ولا يقوى عليها صبرهم.

قال الله تعالى له: انطلق فقد سلطتك على ولده. فانقض عدو الله حتى جاء بني أيوب (-عليه السلام- وهم) (٢) في قصرهم فلم يزل يزلزله بهم حتى تداعى من قواعده، ثم جعل يناطح جدره بعضها (٣) ببعض ويرميهم بالخشب والجندل (٤) حتى إذا مثل بهم كل مثلة (٥) رفع بهم القصر وقلبه فصاروا منكسين، فانطلق إلى أيوب -عليه السلام- متمثلًا بالمعلم الذي يعلمهم الحكمة وهو جريح مشدوخ (٦) الوجه يسيل دمه ودماغه، فأخبره بذلك وقال يا (٧) أيوب: لو رأيت بنيك كيف (٨) عذبوا وكيف قُلّبوا وكانوا منكسين على رؤوسهم تسيل دماؤهم (٩)


(١) في الأصل: أنه، وفي (ج): منك أنك.
(٢) زيادة من (ب).
(٣) في (ب): بعضًا، وفي (ج): بعضها على بعض.
(٤) الجندل: هي الحجارة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (جند).
(٥) في نسخة (ج): حتى رفع.
(٦) في نسخة (ب): مخدوش، والشدخ: هو كسر كل شيء رطب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (شدخ).
(٧) ساقطة من (ب).
(٨) ساقطة من (ب).
(٩) ساقطة من (ب).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?