Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 9589
Jumlah yang dimuat : 16476

الحال التي كانت، وإذا الأمور قد تغيرت فجعلت تطوف حيث كانت الكناسة وتبكي وذلك بعين أيوب قال: وهابت صاحب الحلة (١) أن تأتيه فتسأل عنه، فأرسل إليها أيوب فدعاها، فقال: ما تريدين (٢) يا أمة الله؟ فبكت وقالت: أردت ذلك المبتلى الَّذي كان منبوذًا على الكناسة (لا أدري أضاع أم ما فعل)؟ (٣)، فقال لها أيوب: وما كان منك؟ فبكت، وقالت: بعلي، فهل رأيته؟ قال: وهل تعرفينه إذا رأيتيه؟ قالت: وهل يخفى على أحد رآه. ثم جعلت تنظر إليه وهي تهابه، ثم قالت: أما إنه ما (٤) كان أشبه خلق الله بك إذ كان (٥) صحيحًا. قال: فإني أنا أيوب الَّذي أمرتيني أن أذبح لإبليس، وإني أطعت الله وعصيت الشيطان، ودعوت الله سبحانه وتعالى فرد على ما ترين (٦).

وقال كعب: كان أيوب عليه السلام في بلائه سبع سنين (٧).

وقال وهب: لبث أيوب في ذلك البلاء ثلاث سنين لم يزد (٨) يومًا


(١) في الأصل والحمأة.
(٢) في (ب): بالك.
(٣) في (ب): غبت عنه وما أدري ماذا فعل أضاع أم أكل أم شر أصابه.
(٤) ساقطة من (ب)، (ج).
(٥) في الأصل: إذا، وفي (ب): إذا كنت.
(٦) الأثر الوارد عن الحسن هو أثران ولكن الثعلبي جعلهما أثرًا واحدًا حيث أدخل أحدهما في الآخر، وقد رواه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٧١، عن الحسن بنحوه، بإسناد ضعيف.
(٧) انظر: "تفسير أبي القاسم الحبيبي" (ص ١٩٣).
(٨) في الأصل: يزل.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?