Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 9613
Jumlah yang dimuat : 16476

وقال الشاعر (١) في القدر بمعنى التقدير:

فليست عشيات اللوى برواجع ... لنا أبدًا ما أورق السلم النظر

فلا عائد ذاك الزمان الذي مضى ... تبارك ما تقدير يقع ولك الشكر (٢)

(أي: ما تقدره) (٣).

وقال عطاء وكثير من العلماء معناه: فظن أن لن يضيق عليه الحبس من قوله عز وجل: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} (٤) أي: يضيق، قال سبحانه: {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} (٥) (٦).

قال ابن زيد (٧): هو استفهام معناه: أفظن أن لن نقدر عليه؟ ! (٨).

وروى عوف عن الحسن أنه قال معناه: فظن أنه يعجز ربه فلا يقدر


(١) أنشدها ثعلب، كما في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٣٢.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٦/ ٢٣٧، ١١/ ٣٣٢، والمقصود من البيت: أن ليالي العطف والمحبة لن ترجع أبد الدهر إلا إذا أنبت السلم بدل الشوك والقرظ نباتًا يعجب الناظر إليه ويسره وهذا من المستحيل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (سلم)، (نظر).
(٣) ساقط من (ج) سقط قوله: أي ما تقدره.
(٤) الرعد: ٢٦.
(٥) الطلاق: ٧.
(٦) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٣١.
(٧) في الأصل: ابن يزيد.
(٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٧٩، بنحوه، وإسناده صحيح.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?