Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 9684
Jumlah yang dimuat : 16476

بعينها، وقال معنى الآية: من كان يظن أن لن ينصر الله نبيه، ويكايده في دينه وأمره ليقطعه (١) عنه فليقطع ذلك من أصله من حيث يأتيه فإن أصله في السماء {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} ثم ليقطع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الوحي الذي يأتيه من الله فإنه لا يكايده حتى يقطع أصله عنه فلينظر هل يقدر على إذهاب غيظه بهذا الفعل (٢).

وذكر أن هذِه الآية نزلت في قوم من أسد وغطفان تباطؤوا عن الإسلام وقالوا: نخاف أن لا ينصر محمد فينقطع الذي بيننا وبين حلفائنا (٣) من اليهود فلا يميروننا ولا يؤووننا، فقال الله لهم: من استعجل من الله نصر محمد (فليختنق فلينظر استعجاله بذلك (٤) في نفسه هل هو مذهب غيظه فكذلك استعجاله (من الله) (٥) نصر محمد) (٦) غير مقدم نصره (٧) قبل حينه (٨).


(١) في الأصل: ليقطع.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٢٦، بنحوه، وإسناده صحيح.
وأما قوله: أنه أراد بالسماء في الآية السماء المعروفة. فذكره عنه البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٣٧٠.
والأثر صحيح.
(٣) في (ب): محالفينا.
(٤) في (ب): كذلك.
(٥) من (ب).
(٦) من (ب)، (ج).
(٧) من (ب)، (ج).
(٨) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٢٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٧١، بنحوه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?