وقال بعضهم: هو قول المشركين فِي تلبيتهم لبيك لا شريك لك (إلَّا شريكا) (١) هو لك تملكه وما ملك (٢).

٣١ - {حُنَفَاءَ لِلَّهِ}

مستقيمين مخلصين (لله عز وجل) (٣). وقيل: حجاجًا (٤).

{غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ}.

{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ} أي: سقط (٥) إِلَى الأرض (٦) {فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ} الخطف، والاختطاف: تناول الشيء بسرعة (٧).

= ولجهالة فاتك بن فضالة ولضعف زياد العصفري وحبيب بن النُّعمان وعدم متابعتهم فِي الإسناد.
وضعفه الشيخ الألباني كما فِي "ضعيف الجامع الصغير" ٦/ ١٠٥، "ضعيف سنن ابن ماجه" (٣٦١٣).
وللحديث شاهد صحيح رواه البخاري فِي كتاب الشهادات، باب ما قيل فِي شهادة الزور (٢٦٥٣)، عن أنس بمعناه.
ورواه مسلم فِي كتاب الإيمان، باب بيان الكبائر وأكبرها (٨٨) عن شعبة به بمعناه.
(١) من (ب)، (ج).
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٣.
(٣) ساقط من (ب)، (ج)، وهو فِي "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٣، مختصرًا، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٥٥، مختصرًا.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٥٥.
(٥) ساقطة من (ج).
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٣.
(٧) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (خطف).