خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (٤)} (١) قال: هو يوم القيامة (٢).
وقال أهل المعاني (معنى الآية) (٣): {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ} من أيام العذاب الذي استعجلوه فِي الثقل والإطالة والشدة {كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} فكيف تستعجلون، وهذا كما يقال: أيام الهموم طوال وأيام السرور قصار (٤).
٤٨ - {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ}
٤٩ - {قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (٤٩)}.
٥٠ - {فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٥٠)}.
٥١ - {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا}.
أي: عملوا فِي إبطال (٥) آياتنا (٦).
{مُعَاجِزِينَ} أي: مغالبين مشاقين، (قاله ابن عباس (٧).
(١) المعارج: ٤.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٢.
(٣) من (ب)، (ج).
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٢.
(٥) من (ب)، (ج).
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٢، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ٢٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٧٨.
(٧) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٨٥ وإسناده ضعيف.
والأثر فِي "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٢، غير منسوب، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ٢٢، غير منسوب.