Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 9766
Jumlah yang dimuat : 16476

النيسابوري يقول: سمعت أبا الحسن علي بن مهدي الطبري (١) يقول: ليس هذا التمني من القرآن والوحي في شيء، وإنما هو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صفّرت يده من المال ورأى ما بأصحابه من سوء الحال، تمنى الدنيا بقلبه وسوسة من الشيطان (٢).

وقال الحسن (٣): أراد بالغرانيق العلى الملائكة، يعني: أن الشفاعة ترتجى منهم لا من الأصنام (٤) وهذا قول ليس بالقوي ولا بالمرضي لقوله سبحانه وتعالى: {فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ} أي: يبطله ويذهبه (٥).

{ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ} فيثبتها (٦) {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} فإن قيل: فما وجه جواز الغلط (٧) في (التلاوة على) (٨) النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعنه (٩)


(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) ١٨٨٢ الحكم على الإسناد:
أبو القاسم تكلم فيه الحاكم، وشيخه لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
انظر: "تفسير أبي القاسم الحبيبي" (ص ٢٠٠).
(٣) من (ب) , (ج).
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٨٥ - ٨٦.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٩٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٥، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ٢٤.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٥، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ٢٤.
(٧) في (ج): فما وجه الغلط وجوازه.
(٨) ساقط من (ج).
(٩) في (ج): ففيه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?