Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 9780
Jumlah yang dimuat : 16476

الكفار كانوا يلطخون أصنامهم بالعسل في كل سنة مرتين (١) ثم يغلقون عليها أبواب البيوت فتدخل الذباب في الكواء (٢) فتأكل ذلك العسل وتنقيها منه فإذا رأوا ذلك، قالوا: أكلت آلهتنا العسل.

وقال الضحاك: يعني العابد والمعبود (٣).

ابن زيد وابن كيسان: كانوا يحلون الأصنام باليواقيت واللآلئ وأنواع الجواهر ويطيبونها بأنواع الطيب، فربما يسقط منها واحدة أو يأخذها طائر أو ذباب فلا تقدر الآلهة على استردادها.

فالطالب على هذا التأويل (٤) الصنم، والمطلوب الذباب والطائر (٥).

٧٤ - {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}

أي: ما عظموا الله حق تعظيمه، ولا عرفوه حق معرفته، ولا وصفوه حق صفته، إذ أشركوا به ما لا يمتنع من الذباب، ولا ينتصف منه (٦).


(١) من (ب) , (ج).
(٢) الكواء: جمع كوة، وهو الثقب في البيت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (كوي).
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٠٠.
(٤) في الأصل: منها.
(٥) وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٩٧: وخص الذباب لأربعة أمور تخصه: لمهانته وضعفه ولاستقذاره وكثرته.
انظر: "تذكرة الأريب" لابن الجوزي ٢/ ١٣.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٢٠٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٠٠.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?