Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 9815
Jumlah yang dimuat : 16476

٤ - {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ}

الواجبة (١)


(١) اختلف أهل العلم في المراد بالزكاة هنا:
القول الأول: أن المراد بها زكاة الأموال الواجبة وهو اختيار المصنف والطبري في "جامع البيان" وعزاه ابن كثير والرازي للأكثرين.
واستدلوا بما يلي:
١ - أن أصل الزكاة فرض بمكة قبل الهجرة، وأما الزكاة التي فرضت بالمدينة سنة اثنتين من الهجرة إنما هي ذات النصب والمقادير الخاصة.
٢ - أن هذِه اللفظة (الزكاة) قد أختصت في الشرع بهذا المعنى.
٣ - لو حملنا معنى الزكاة هنا على زكاة النفس من الشرك والدنس لكان شاملًا لجميع صفات المؤمنين المذكورة في أول هذِه السورة فيكون كالتكرار، والحمل على التأسيس والاستقلال أولى من غيره.
٤ - أن قوله: (فاعلون) معناها مؤدون وهي لغة فصيحة صريحة.
القول الثاني: أن المراد بها زكاة النفس أي تطهيرها من الشرك والدنس كقوله: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (٩)}.
واستدل هؤلاء بـ:
١ - أن السورة مكية بلا خلاف -كما سبق- والزكاة فرضت بالمدينة فدل على أن قوله {لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} نزل قبل فرض الزكاة الواجبة فدل على أن المراد به غيرها.
٢ - أن المعروف في زكاة المال أن يعبر عن أدائها بالإيتاء كقوله: {وَآتُوا الزَّكَاةَ} وهنا عبر بقوله (فاعلون) فدل على أن هذِه الزكاة: أفعال المؤمنين.
٣ - أن زكاة الأموال عادة ما تقرن في القرآن بالصلاة من غير فصل بينهما، وهنا فصل بينهما بجملة {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}.
القول الثالث: أن المراد زكاة النفوس، وزكاة الأموال جميعًا لعموم الآية وهذا اختيار الشيخ السعدي في "تيسير الكريم الرحمن" (ص ٤٩٧) وهو الراجح جمعًا =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?