Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Fatawa Al Lajnah Ad Daaimah - Bagian Pertama- Detail Buku
Halaman Ke : 1114
Jumlah yang dimuat : 20582

هل يعذر من أتى بعمل من أعمال الكفر والشرك إذا كان جاهلا؟

السؤال الأول من الفتوى رقم (٩٢٥٧) :

س١: هل كل من أتى بعمل من أعمال الكفر أو الشرك يكفر؟ علما بأنه أتى بهذا الشيء جاهلا يعذر بجهلة أم لا يعذر؟ وما هي الأدلة بالعذر أو عدم العذر؟

ج١: لا يعذر المكلف بعبادته غير الله أو تقربه بالذبائح لغير الله أو نذره لغير الله، ونحو ذلك من العبادات التي هي من اختصاص الله إلا إذا كان في بلاد غير إسلامية ولم تبلغه الدعوة فيعذر؛ لعدم البلاغ لا لمجرد الجهل؛ لما رواه مسلم، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار (١) » .

فلم يعذر النبي صلى الله عليه وسلم من سمع به، ومن يعيش في بلاد إسلامية قد سمع بالرسول صلى الله عليه وسلم فلا يعذر في أصول الإيمان بجهله.

أما الذين طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم ذات أنواط


(١) أحمد (٢ / ٣١٧، ٣٥٠) و (٤ / ٣٩٦، ٣٩٨) ، ومسلم برقم (١٥٣) ، وابن مردويه وسعيد بن منصور وابن المنذر والطبراني كما في الدر المنثور (٣ / ٣٢٥) ، وابن جرير الطبري في التفسير برقم (١٨٠٧٣، ١٨٠٧٥، ١٨٠٧٦، ١٨٠٧٩) .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?