سنة، فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها (١) » فعليك أن تحتفظ بهما وتعرف أوصافهما معرفة تامة، وأن تعرف بكل واحدة منهما سنة كاملة في مجامع الناس، مثل ما بعد صلاة الجمعة ونحوه في الزلفي والرياض والمدينة والقصيم ونحو ذلك، وإن أخبرت عنهما عن طريق الإذاعة والتلفاز فهو أكمل. فإن جاء صاحب أي واحدة منهما وعرفها فأدها إليه، وإن عرفت بهما واجتهدت ومضى حول لم تعرف فيه فهي لك، وإذا جاء صاحبها بعد الحول وعرفها فأدها إليه، أو ثمنها بالنسبة للقماش، وإن شئت أن تتصدق بهما

(١) مالك ٢ / ٧٥٧، والشافعي ٢ / ٣٧ (سندي) ، وأحمد ٤ / ١١٥، ١١٦، ١١٧، والبخاري ١ / ٣١، ٣ / ٧٩، ٩٣، ٩٥، ٦ / ١٧٤، ٧ / ٩٨، ٩٩ ومسلم ٣ / ١٣٤٦ - ٩ ٣٤ ١ برقم (١٧٢٢) ، وأبو داود ٢ / ٣٣١، ٣٣٣- ٣٣٤ برقم (١٧٠٤، ١٧٠٦، ١٧٠٧) ، والترمذي ٣ / ٦٥٥- ٦٥٦، ٦٥٦ برقم (١٣٧٢، ١٣٧٣) ، والنسائي في (الكبرى) ٣ / ٤١٩، برقم (٥٨١١-٥٨١٥) ، وابن ماجه ٢ / ٨٣٦ -٨٣٧ برقم (٢٥٠٤) ، والدارقطني ٤ / ٢٣٥) والطحاوي في (شرح المعاني) ٤ / ١٣٤، ١٣٥ وابن حبان ١١ / ٢٥٠، ٢٥٢، ٢٥٥، ٢٥٦، ٢٥٨، ٢٦١ برقم (٤٨٨٩، ٤٨٩٠، ٤٨٩٣، ٤٨٩٥، ٤٨٩٨) ، والطبراني في (الكبير) ١١ / ٢٤٨، ٢٥٠، ٢٥٠-٢٥٣ برقم (٥٢٣٧، ٥٢٣٨، ٥٢٤٩- ٥٢٥٢، ٥٢٥٤- ٥٢٥٨) ، وفي الأوسط) ٣ / ٦٥، ٨ / ٢٩٧ برقم (٢٤٩٦، ٨٦٨٥) ط: دار الحرمين بالقاهرة، والبيهقي ٦ / ١٨٥، ١٨٦، ١٨٩، ١٩٠، ١٩٢، ١٩٧، والبغوي في (شرح السنة) ٨ / ٣٠٨، ٣١٣- ٣١٤ برقم (٢٢٠٧، ٢٢٠٨) - كلهم من حديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه.