فأصبح معي لها -أي: ما يخص الورثة- مبلغ ٣٠٠٠ جنيها مصريا، مكث هذا المبلغ معي مدة سنة كاملة حتى ١٢ ٧ ١٩٨٤م؛ لأنه كلف في مشروع استثماري فكسب هذا المبلغ في هذه السنة مبلغ ٥٤٥ جنيها مصريا.

وبعد ذلك قمت بتوزيع ٣٠٠٠ جنيها مصريا على جميع الورثة، أما المكسب وهو ٥٤٥ جنيها لم أوزعه على الورثة، وفكرت بتوزيعه على الفقراء، ولكن حتى الآن لم أوزعه ويعلم الورثة ذلك، وجاءت أخت من أخواتي وأعطتني مبلغ ٢٠٠ جنيها مصريا لتوزيعها لوجه الله، أو تبرع لمسجد صدقة عن الوالدة، واحتفظت بهن ولم أخرجهن لهذا الهدف.

وكان نصيبي من ميراث الوالدة مبلغ ٣٠٠ جنيها مصريا، وحصتي من الزكاة من عام ١٩٨٣م، إلى ١٩٨٤م، أي: سنة كاملة- مبلغ ١١٠٠ جنيها مصريا، ولم أخرجها ونويت أن أدفع مبلغ ٦١١ جنيها مصريا لفقراء صدقة عن المرحومة الوالدة، ولم أخرجه، وأعطاني أربعة أشخاص من العائلة مبلغ ٤٠ جنيها مصريا لوجه الله صدقة عن المرحومة ولم أخرجه، وقبل وفاة الوالدة بيومين قالت لي: أنا علي مبلغ ٨٠ جنيها من الزكاة، وطلبت مني إخراج هذا المبلغ ولم أخرجه، والغرض من عدم إخراج هذه المبالغ فكرت في الآتي:

تجميع المبالغ سالفة الذكر