حياء، وستر، وصيانة، ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية، فصاروا يكتبون في الصحف، ويطالبون باسم المرأة بأشياء تتلخص في: ١ - هتك الحجاب الذي أمرها الله به في قوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} (١) وبقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} (٢) وبقوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} (٣) وقول عائشة -رضى الله عنها- في قصة تخلفها عن الركب، ومرور صفوان بن المعطل -رضي الله عنه- عليها، وتخميرها لوجهها لما أحست به قالت: «وكان يراني قبل الحجاب (٤) » وقولها: «كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ونحن محرمات، فإذا مر بنا

(١) سورة الأحزاب الآية ٥٩
(٢) سورة الأحزاب الآية ٥٣
(٣) سورة النور الآية ٣١
(٤) أحمد ٦ / ١٩٥، والبخاري ٣ / ١٥٥، ٥ / ٥٦، ٦ / ٦، ومسلم ٤ / ٢١٣١ برقم (٢٧٧٠) ، وابن حبان ١٠ / ١٥، ١٦ / ١٥ برقم (٤٢١٢، ٧٠٩٩) ، وأبو يعلى ٨ / ٣٢٥، ٣٤١، ٣٥٠ برقم (٤٩٢٧، ٤٩٣٣، ٤٩٣٥) ، والطبراني ٢٣ / ٥٢، ٥٧، ٦٢، ٦٧، ٧٠، ٧٥، ٧٩، ٨٤، ٨٩، ٩٣، ١٠٣، ١١٢، برقم (١٣٣، ١٣٥، ١٣٨- ١٤٥، ١٤٧، ١٥١)