السؤال الثاني من الفتوى رقم (١٩٢١١)

س٢: والدتي تأبى لباسي للجلباب، وذلك لظروف مانعة، وأنا الآن أخرج في الدرع والخمار إذا دعت الضرورة، وليس فوقي جلباب، فهل أعصي أمي وأرتدي جلبابي مع هذه الظروف المانعة، أم علي طاعتها؟ أرشدوني لما فيه الخير لديني ودنياي.

ج٢: يجب عليك الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل؛ طاعة لله تعالى ولرسوله -صلى الله عليه وسلم- ومن ذلك الوجه والكفان،؛ لا يجوز لك طاعة والدتك في ترك الحجاب، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (١) » ولكن عليك بتفهيمها الأمر الشرعي بلطف

(١) الإمام أحمد واللفظ له (١ / ٤٩) و (٥ / ٦٦) ، والبخاري فتح الباري (٧١٤٤) ، ومسلم بشرح النووي (١٢ / ٢٢٦) ، والترمذي برقم (١٧٠٧) ، وأبو داود برقم (٢٦٢٦) ، والنسائي في المجتبى (٧ / ١٦٠) .