Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Fatawa Al Lajnah Ad Daaimah - Bagian Pertama- Detail Buku
Halaman Ke : 1349
Jumlah yang dimuat : 20582

إذا قيل: أمة النبي صلى الله عليه وسلم هل هذه الأمة تقال لأتباعه وغير الأتباع أو يقال لأتباعه فقط؟

ج٣: المراد بالأمة في هذا الحديث: أمة الإجابة، وأنها تنقسم ثلاثا وسبعين، ثنتان وسبعون منها منحرفة مبتدعة بدعا لا تخرج بها من ملة الإسلام فتعذب ببدعتها وانحرافها إلا من عفا الله عنه وغفر له ومآلها الجنة، والفرقة الواحدة الناجية هي أهل السنة والجماعة الذين استنوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولزموا ما كان عليه هو وأصحابه رضي الله عنهم، وهم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله (١) » أما من أخرجته بدعته عن الإسلام فإنه من أمة الدعوة لا الإجابة فيخلد في النار، وهذا هو الراجح، وقيل المراد بالأمة في هذا الحديث: أمة الدعوة، وهي عامة تشمل كل من بعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم من آمن منهم ومن كفر، والمراد بالواحدة: أمة الإجابة، وهي خاصة بمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم إيمانا صادقا ومات على ذلك، وهذه هي الفرقة الناجية من النار إما بلا سابقة عذاب وإما بعد سابقة عذاب، ومآلها الجنة.


(١) الإمام أحمد (٥ / ٣٤، ٢٦٩، ٢٧٨، ٢٧٩) ، والبخاري فتح الباري برقم (٣٦٣٩، ٧٣١١، ٧٤٥٩) ، ومسلم بألفاظ مختلفة برقم (١٥٦، ١٠٣٧، ١٩٢٠، ١٩٢١، ١٩٢٣، ١٩٢٤، ١٩٢٥) .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?