Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Fatawa Al Lajnah Ad Daaimah - Bagian Pertama- Detail Buku
Halaman Ke : 18673
Jumlah yang dimuat : 20582

(كم أجعل لك من صلاتي؟) . أشكل علي فهم هذا الحديث جدا، هل المراد: أن أدعو للرسول صلى الله عليه وسلم دوما ولا أدعو لنفسي، وكيف يكون ذلك، والله تعالى أمر بالدعاء؟ وهو سبحانه يحب أن يسأله عبده أموره كلها.

ج١: الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة أن يدعى له، فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال تعالى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} (١) فليس بحاجة إلى دعائنا.

والمشروع أن نصلي عليه بأن نسأل الله أن يثني عليه في الملأ الأعلى، وقد علمنا صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة عليه، ففي حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: «خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: قد عرفنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ فقال: "قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد (٢) » .

وأما ما ذكر في حديث أبي بن كعب رضي الله عنه، فهو من خصوصياته؛ لأنه كان يدعو لنفسه، فحوله للنبي صلاة عليه بعد أن


(١) سورة الفتح الآية ٢
(٢) صحيح البخاري أحاديث الأنبياء (٣٣٧٠) ، صحيح مسلم الصلاة (٤٠٦) ، سنن الترمذي الصلاة (٤٨٣) ، سنن النسائي السهو (١٢٨٨) ، سنن أبو داود الصلاة (٩٧٦) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (٩٠٤) ، مسند أحمد بن حنبل (٤/٢٤٤) ، سنن الدارمي الصلاة (١٣٤٢) .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?