«عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له (١) » رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة (٢) » رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.

(١) رواه من حديث صهيب بن سنان الرومي رضي الله عنه: أحمد ٤ / ٣٣٢، ٣٣٣، ٦ / ١٥، ١٦، ومسلم ٤ / ٢٢٩٥ برقم (٢٩٩٩) واللفظ له، والدارمي ٢ / ٣١٨، وابن حبان ٧ / ١٥٥ - ١٥٦ برقم (٢٨٩٦) ، والطبراني في (الكبير) ٨ / ٤٠ برقم (٧٣١٦، ٧٣١٧) ، وفي (الأوسط) ٤ / ١٥٣، ٧ / ٢٤٢ برقم (٣٨٤٩، ٧٣٩٠) ، ط: دار الحرمين بالقاهرة، وأبو نعيم ١ / ١٥٤ - ١٥٥، والبيهقي في (السنن) ٣ / ٣٧٥، وفي (الشعب) ٨ / ٤٠٩، ١٧ / ٤٨٣ برقم (٤١٦٩، ٩٤٧٦) ، وفي (الآداب) ص / ٣٨٣ برقم (١٠٣١) ت: عبد القدوس نذير.
(٢) أحمد ٢ / ٢٨٧، ٤٥٠، والبخاري في (الأدب المفرد) ص / ١٧٤ برقم (٤٩٤) ، والترمذي ٤ / ٦٠٢ برقم (٢٣٩٩) ، وابن أبي شيبة ٣ / ٢٣١، وأبو يعلى ١٠ / ٣١٩، ٤٠٦-٤٠٧، برقم (٥٩١٢، ٦٠١٢) ، والحاكم ١ / ٣٤٦، ٤ / ٣١٤-٣١٥، وابن حبان ٧ / ١٧٦، ١٨٧ برقم (٢٩١٣، ٢٩٢٤) ، والبزار (كشف الأستار) ١ / ٣٦٣ برقم (٧٦١) ، والأصبهاني في (الترغيب والترهيب) ١ / ٣٣٥ برقم (٥٦٣) ، ت: أيمن شعبان، وابن أبي الدنيا في (الصبر) ص / ٨١، برقم (١٠٨) ت: محمد خير، وأبو نعيم في (الحلية) ٣ / ٢٦٥، ٧ / ٩١، ٨ / ٢١٢، والبيهقي في (السنن) ٣ / ٣٧٤، وفي (الشعب) ١٧ / ٣٥٥ برقم (٩٣٧٧) ، ط: الهند، وفي (الآداب) ص / ٣٩٤ برقم (١٠٦٠) ، ت: عبد القدوس نذير، والبغوي ٥ / ٢٤٦ برقم (١٤٣٦) .