السؤال السابع من الفتوى رقم (٣٥٤٣) .

س٧: ما حكم الذي يغتاب الناس بما ليس فيهم، وأنا أسمع كلمة (البهتان) فما معناها؟

ج٧: الغيبة: أن تذكر أخاك بما فيه وهو يكرهه، وإذا ذكرته بما ليس فيه وهو يكرهه فهو بهتان، وكلاهما محرم، قال تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} (١) في هذه الآية النهي عن الغيبة وفسرها النبي صلى الله عليه وسلم، هي والبهتان، فقد روى مسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «قيل: يا رسول الله: ما الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته (٢) »

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(١) سورة الحجرات الآية ١٢
(٢) أحمد ٢ / ٢٣٠، ٣٨٤، ٣٨٦، ٤٥٨، ومسلم ٤ / ٢٠٠١ برقم (٢٥٨٩) ، وأبو داود ٥ / ١٩٢ برقم (٤٨٧٤) ، والترمذي ٣ / ٣٢٩ برقم (١٩٣٤) ، والنسائي في (الكبرى) ١٠ / ٢٦٨-٢٦٩ برقم (١٤٥٤) ط: مؤسسة الرسالة، الدارمي ٢ / ٢٩٩، وابن أبي شيبة ٨ / ٣٨٨، وابن حبان ١٣ / ٧١، ٧٢ برقم (٥٧٥٨، ٥٧٥٩) ، والبيهقي في (السنن) ١٠ / ٢٤٧، وفي (الآداب) ص / ٦٢ برقم (١٤٣) ت: عبد القدوس نذير، والبغوي ١٣ / ١٣٨ -١٣٩ برقم (٣٥٦٠) .