Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Fatawa Al Lajnah Ad Daaimah - Bagian Pertama- Detail Buku
Halaman Ke : 20494
Jumlah yang dimuat : 20582

آمل من فضيلتكم التكرم بتوضيح الحكم في قول هذه العبارة، بالتفصيل وبالأدلة الشرعية، ليستفيد الجميع.

ج: ترحيب الإنسان بضيوفه ودعائه لهم بالعبارة المذكورة في السؤال هي مما تعودها بعض الناس، والمحذور فيها إتيانه بالنبي في دعائه أن يحييه، والنبي - صلى الله عليه وسلم - بعد موته لا يملك ذلك، والوارد في حقه - صلى الله عليه وسلم - أن الله يرد له روحه عندما يصلى ويسلم عليه فيرد على ذلك، فالتحية لا تكون إلا من قبل الحي لا الميت، ولو اقتصر على قوله: (الله يحييكم) ، أو نحو ذلك مما لا محذور فيه لكان أولى وأسلم، فالله سبحانه حيا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمته بالصلاة والسلام عليهم، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ} (١) إلى قوله: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} (٢) الآية والصلاة من الله على العبد هي: رحمته له وبركته لديه، وثناؤه على العبد عند الملائكة. والسلام هو تحية المؤمنين بينهم في الدنيا، وفي جنته يحيي بعضهم بعضا بالسلام، وقال ابن كثير في تفسيره: الظاهر أن المراد والله أعلم: تحيتهم أي: من الله تعالى، يوم يلقونه سلام أي: يوم يسلم عليهم، كما قال الله عز وجل: {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} (٣) وقال القرطبي: وقيل: هذه التحية من الله تعالى، والمعنى: فيسلمهم من


(١) سورة الأحزاب الآية ٤٣
(٢) سورة الأحزاب الآية ٤٤
(٣) سورة يس الآية ٥٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?