السؤال السابع من الفتوى رقم (٨١٥٠) :
س٧: في بعض الكتب الإسلامية التي نقرؤها ربما يذكر المؤلف حديثا ويذكر الذي أخرجه، لكن لا يتعرض لتوضيح مدى صحته أو ضعفه، فعلى أي وجه نأخذ الحديث؟ وما هي أسهل الطرق في معرفة علوم الحديث؟
ج٧: أولا: الحديث إذا أخرجه البخاري أو مسلم مسندا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فهو من الأحاديث الصحيحة؛ لأن الأمة تلقت صحيحيهما بالقبول.
ثانيا: إذا لم يكن الحديث فيهما، بل في السنن أو المسانيد أو المعاجم فإن الأئمة يذكرون درجة صحته أو حسنه أو ضعفه، وذلك مبين في مظانه من كتب الحديث.
ثالثا: أسهل الطرق في معرفة الحديث وعلومه هي دراسته على من برع فيه من العلماء؛ مبتدئا بالمختصرات من كتب مصطلحات علوم الحديث ومعرفة أحوال رجال الأسانيد مثل: نخبة الفكر وشرحها، و ألفية العراقي وشرحها.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز