ابن يحيى وإسحاق وأبو خيثمة وابن أبي شيبة وسليمان بن داود وأصحاب الرأي، والأصل في ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه (١) » متفق عليه.

وروى وائل بن حجر «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قال: قال: آمين، ورفع بها صوته (٣) » ، رواه أبو داود، ورواه الترمذي وقال: «ومد بها صوته» وقال فيه: حديث حسن.

وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال: الإمام ولا الضالين، فقولوا: آمين، فإن الملائكة تقول: آمين، والإمام يقول: آمين، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه (٤) » .

(١) أخرجه أحمد ٢ / ٤٥٩، والبخاري ١ / ١٨٧ كتاب الأذان باب جهر الإمام بالتأمين، ومسلم ١ / ٣٠٧ كتاب الصلاة باب التسميع والتحميد والتأمين، وأبو داود ١ / ٢٤٦ كتاب الصلاة باب التأمين وراء الإمام، والنسائي ٢ / ١٤٣ كتاب افتتاح الصلاة باب جهر الإمام بآمين، والترمذي ٢ / ٣٠ كتاب الصلاة باب ما جاء في فضل التأمين، وابن ماجه ١ / ٢٧٧ كتاب إقامة الصلاة باب الجهر بآمين.
(٢) أخرجه أحمد ٤ / ٣١٦، وأبو داود ١ / ٢٤٦ كتاب الصلاة باب تأمين وراء الإمام، والترمذي ٢ / ٢٧ كتاب الصلاة باب ما جاء في التأمين، والنسائي ٢ / ١٢٢ كتاب افتتاح الصلاة باب رفع اليدين حيال الأذنين، وابن ماجه ١ / ٢٧٨ كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب الجهر بآمين.
(٣) سورة الفاتحة الآية ٧ (٢) {وَلَا الضَّالِّينَ}
(٤) أخرجه أحمد ٢ / ٤٤٩، ٤٥٠، ومسلم ١ / ٣٠٧ كتاب الصلاة باب التسميع والتحميد والتأمين، وأبو داود ١ / ٢٤٦ كتاب الصلاة باب التأمين وراء الإمام.