ولكنها سنة؛ للأحاديث الواردة في ذلك، منها: حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الصبح، وكانت ساعة لا أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها، فحدثتني حفصة أنه كان إذا طلع الفجر وأذن المؤذن صلى ركعتين (١) » رواه أحمد والبخاري ومسلم.

وفي رواية عن أم حبيبة رضي الله عنها عند النسائي والترمذي أنه صلى قبل الظهر أربعا وصححه الترمذي، ورواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر (٢) »

(١) أخرجه مالك في الموطأ ١ / ١٦٦، وأحمد ٢ / ٦، ٦٣، والبخاري ١ / ٢٢٥، ٢ / ٥١، ٥٣، ٥٤، ومسلم ١ / ٥٠٤ برقم (٧٢٩) ، وأبو داود ٢ / ٤٣ برقم (١٢٥٢) ، والنسائي ٢ / ٢٩٨ برقم (٤٣٣) ، والترمذي ٢ / ٢٩٨ برقم (٤٣٣) وعبد الرزاق ٣ / ٦٤، ٦٥ برقم (٤٨٠٨، ٤٨٠٩، ٤٨١١، ٤٨١٣) ، وابن خزيمة ٢ / ٢٠٨برقم (١١٩٧، ١١٩٨) وابن حبان ٦ / ٢٠٧-٢٠٨، ٢٢٥ برقم (٢٤٥٤، ٢٤٧٣) والبيهقي ٢ / ٤٧١ والبغوي في شرح السنة ٣ / ٤٤٤، ٤٤٥ برقم (٨٦٧، ٨٦٨) .
(٢) أخرجه أحمد ٦ / ٦٣، ١٤٨، والبخاري ٢ / ٥٤، وأبو داود ٢ / ٤٤ برقم (١٢٥٣) والنسائي ٣ / ٢٥١- ٢٥٢ برقم (١٧٥٧، ١٧٥٨) ، والبيهقي ٢ / ٤٧٢ والبغوي في شرح السنة ٣ / ٤٤٧-٤٤٨ برقم (٨٧١) .