أ- {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (١)
ب- {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ} (٢)
ج- {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ} (٣)
د- {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ} (٤)
هـ- {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ} (٥) {خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ} (٦) {يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} (٧)
ويقول الرسول عليه السلام: «يا عباد الله تداوو؛ فإن لكل داء دواء، إلا داء واحدا وهو الهرم (٨) » .
وهنا من خلال القسم الثاني من الآيات والأحاديث، نرى بأن الله يدعونا لعلوم أخرى غير علم الشريعة، فالله يدعونا في كثير من الآيات لدراسة جسم الإنسان (أي: الطب البشري) ؛ حتى نتبين آيات الله وإعجازه في خلقه؛ حتى نبين ذلك للناس، ونثبت لهم عظمة الله ووجوده، وصحة الشرع الإسلامي لمن يبطل الحق، بل إن الرسول عليه الصلاة والسلام يأمرنا بذلك، أي بدراسة الطب وتطبيب الناس بها، وفي أحاديث كثيرة يقول الرسول العديد من الوسائل الطبية للعلاج من تلك التي لا
(١) سورة المجادلة الآية ١١
(٢) سورة العنكبوت الآية ٢٠
(٣) سورة فصلت الآية ٥٣
(٤) سورة الأعراف الآية ١٨٥
(٥) سورة الطارق الآية ٥
(٦) سورة الطارق الآية ٦
(٧) سورة الطارق الآية ٧
(٨) أخرجه أحمد ٤ / ٢٧٨، وأبو داود ٤ / ١٩٢ - ١٩٣، برقم (٣٨٥٥) ، والترمذي ٤ / ٣٨٣ برقم (٢٠٣٨) ، وابن ماجه ٢ / ١١٣٧ برقم (٣٤٣٦) وابن أبي شيبة ٧ / ٣٦٠ برقم (٣٤٦٨ وما بعده) ، وابن حبان ٢ / ٢٣٦، ١٣ / ٤٢٦، ٤٢٩ برقم (٤٨٦، ٦٠٦١، ٦٠٦٤) ، والطبراني في الكبير ١ / ١٧٩ - ١٨٥ برقم (٤٦٣ - ٤٦٧، ٤٦٩، ٤٧١، ٤٧٤، ٤٧٧ - ٤٨٠، ٤٨٢ - ٤٨٤) ، وفي الصغير ١ / ٢٠٣ برقم (٥٥٩) ، والحاكم ٤ / ٣٩٩، ٤٠٠، والبخاري في الأدب المفرد (ص ١٠٩) برقم (٢٩١ سلفية) ، والطيالسي (ص ١٧١) برقم (١٢٣٢) ، والبيهقي ٩ / ٣٤٣، والبغوي ١٢ / ١٣٨ - ١٣٩ برقم (٣٢٢٦) .