يقرأ به: (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) الآية، و (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) .
قال الشَّافِعِي - رحمه الله -: فأحبُّ أن يقرأ في العيدين، في الركعة الأولى ب: (ق) وفي الركعة الثانية بـ: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ)
وكذلك أحب أن يقرأ في الاستسقاء، وإن قرأ في الركعة الثانية من الاستسقاء: (إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا) الآية، أحببتُ ذلك.
الأم (أيضاً) : باب (القراءة في العيدين والجمعة) :
سألت الشَّافِعِي باي شيء تحب أن يُقرأ في العيدين فقال: بـ: (ق) .
و (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ) .
قال الشَّافِعِي رحمه الله: بعد إيراد حدبث أبي واقد الليثي -: فقلت - أي:
قال الربيع بن سليمان - للشافعي فإنا لا نبالي بأي سورة قرأ.
فقال - الشَّافِعِي رحمه اللَّه -: ولم لا تبالون وهذه روايتكم عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فقلت:
لأنه يجزيه. . . إلى أن قال: ينبغي أن تستحبوا ما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكل حال.
* * *
قال الله عزَّ وجلَّ: (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا)
الأم: البروز للمطر:
قال الشَّافِعِي رحمه الله: بلغنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يَتَمَطر في أول مطرة حتى يصيب جسده.
وروي عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما أن السماء أمطرت، فقال