أحدهما: خلاف السنة.
والآخر: قياسه الفرس بالمسلم، وهو لو كان قياساً له دخل عليه أن يكون
قد سوَّى فرساً بمسلم، وقال بعض أصحابه: بقولنا في: سهمان الخيل.
وقال: هذه السنة التي لا ينبغي خلافها.
قال الشَّافِعِي رحمه الله: وأحبُّ الأقاويل إليَّ، وأكثر قول أصحابنا أن
البراذين والمقاريف يسهم لها سهمان العربية؛ ولأنها قد تغني غناءها في
كئير من المواطن، واسم الخيل جامع لها.
الأم (أيضاً) : كتاب (السبق والنضال) :
قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: قال اللَّه تبارك وتعالى، فيما ندب إليه أهل
دينه: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ) الآية.
فزعم أهل العلم بالتفسير أن القوة: هي الرمي، وقال اللَّه تبارك وتعالى: (وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ) الآية.