الإسراء، وبعد نقاش استمر فترة طويلة أحضرت لهم الكتب التالية:
١ - كتاب (الروح) لابن القيم.
٢ - (أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور) .
٣ - (فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء) (العقيدة) مجلد ٣.
٤ - (فتاوى ورسائل ابن عثيمين) (فتاوى العقيدة) مجلد ٢.
وأنكروا ما في هذه الكتب، والأحاديث كلها ضعيفة أو موضوعة، وأشد الإنكار؛ لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث (١) » . . إلخ، وهم يصلون ويصومون ويقرؤون القرآن ويحدثون الناس ويفسرونه حسب هواهم، ويقولون: إن القرآن ليس شفاء للبدن إنما هو شفاء للقلوب فقط، ويتبعهم بعض الناس لجهلهم.
نطلب من أصحاب الفضيلة إبداء الرأي في هذه الجماعة، وهل يجوز لنا صلة الرحم معهم أو الأكل والشرب معهم أو الجلوس معهم. وجزاكم الله خير الجزاء عنا وعن المسلمين جميعا.
وقد كتب لوزارة الشؤون الإسلامية تقرير جواب معالي الوزير مرفقا به تقرير عن هذه الجماعة جاء فيه ما يلي: (أشير إلى
(١) صحيح مسلم الوصية (١٦٣١) ، سنن الترمذي الأحكام (١٣٧٦) ، سنن النسائي الوصايا (٣٦٥١) ، سنن أبي داود الوصايا (٢٨٨٠) ، مسند أحمد (٢/٣٧٢) ، سنن الدارمي المقدمة (٥٥٩) .