Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
At Tafsir wal Mufasiriin Halaman 752 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : At Tafsir wal Mufasiriin- Detail Buku
Halaman Ke : 752
Jumlah yang dimuat : 774

عند الله تعالى، لأنه تعالى لا ينظر إلى الصور والأقوال، ولكن ينظر إلى القلوب والأعمال، كما ورد فى الحديث، والشواهد على هذا الذى قررناه فى كتاب الله تعالى كثيرة جداً، وهو مذهب السَلَف الصالح، وإن جهله كثير ممن يَدَّعون اتباع السُّنَّة حتى جَرَّأوا الناس على هدم الدين، بناء على أن مدار السعادة على الاعتراف بالدين وإن لم يُعمل به، حتى صار الناس يتبجحون بارتكاب الموبقات، مع الاعتراف بأنها من كبائر ما حُرِّم، كما بلغنا عن بعض كبرائنا أنه قال: إننى لا أنكر أننى آكل الربا ولكننى مسلم أعترف بأنه حرام، وقد فاته أنه يلزمه بهذا القول الاعتراف بأنه من أهل هذا الوعيد، وبأنه

يرضى أن يكون محارباً لله ولرسوله، وظالماً لنفسه وللناس، كما سيأتى فى آية أخرى، فهل يعترف بالملزوم؟ أو ينكر الوعيد المنصوص فيؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض؟ نعوذ بالله من الخذلان".

* *

* تقليده لشيخه فى قصة آدم:

كذلك نجد صاحب المنار يُقلِّد شيخه فى موقفه من قصة آدم وإبليس وما يتعلق بها فيقول:

"وهذا التفصيل مبنى على كون الأمر بالسجود للتكليف، وأنه وقع حوار بين الرب سبحانه وبين إبليس. وأما على القول بأن الأمر للتكوين، وأن القصة بيان لغرائز البَشر والملائكة والشياطين، فالمعنى: أنه تعالى جعل ملائكة الأرض المدبرة بأمر الله وإذنه لأُمورها بالسنن التى عليها مدار نظامها كما قال: {فالمدبرات أَمْراً} النازعات: ٥ مُسَخَّرة لآدم وذُرِّيته، إذ خلق الله هذا النوع مستعداً للانتفاع بها كلها، بعلمه بسنن الله تعالى فيها، وبعلمه بمقتضى هذه السن كخواص الماء، والهواء، والكهرباء، والنور، والأرض: معادنها، ونباتها، وحيوانها، وإظهاره لحكم الله تعالى وآياته فيها، ومستعداً لاصطفاء الله بعض أفراده، واختصاصهم بوحيه ورسالته، وإقامة مَن اهتدى بهم لدينه وميزان شرعه، وقد أُشير إلى ذلك فى الآية ٣١ من سورة البقرة بقوله تعالى: {وَعَلَّمَءَادَمَ الأسمآء كُلَّهَا} ، إلا أنه جعل الشيطان عاتياً متمرداً على الإنسان، بل عدواً له، من حيث إن الإنسان بروحه وسط بين روح الملائكة المفطورين على طاعة الله وإقامة سُنته فى صلاح الخلق، وبين روح الجن الذى يغلب على شرارهم - وهم الشياطين - التمرد والعصيان. وقد أعطى الإنسان إرادة واختياراً من ربه فى ترجيح ما به يصعد إلى أُفق الملائكة، وما به يهبط إلى أُفق الشياطين".

* *


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?