وفي أمالي الشجري ١: ٤٠: «قتلنا منهم كل فتى أبيض حسانا نصب (حسانا) على الوصف لكل ولو كان في نثر لجاز (حسانين) وصفا لكل على معناها لأن لفظها واحد ومعناها جمع».
الذي جاء صريحا في القرآن هو وصف ما أضيفت إليه (كل) جاء في ٣٥ موضعًا، وأجاز المعربون في بعض الآيات أن يكون الوصف لكل وهو احتمال ضعيف وليس متعينا. ومن ذلك:
١ - من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ٣٠: ٣٢.
أجاز الزمخشري أن يكون {من الذين} منقطعا عما قبله خبرا لقوله {كل حزب} وفرحون وصفا لكل.
الكشاف ٣: ٢٠٤، البحر ٧: ١٧٢.
٢ - والله لا يحب كل مختال فخور الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ٥٧: ٢٣ - ٢٤.
أجاز في البحر ٨: ٢٢٥ - ٢٢٦ أن يكون {الذين} صفة لكل مختال وإن كان نكرة.
٣ - الذي أحسن كل شيء خلقه ... ٣٢: ٧.
{خلقه} في موضع الجملة وجهان: النصب والجر.
فالنصب على الوصف لكل والجر على الوصف لشيء ومعناه: أحسن كل شيء مخلوق له. البيان ٢: ٢٥٨، البحر ٧: ١٩٩، الجمل ٣: ٤١٢.
٤ - وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ٢٢: ٢٧.
{يأتين} صفة لكل ضامر - الكشاف ٣: ٣٠، البحر ٦: ٣٦٤، البيان ٢: ١٧٤.