آيات (كلما)
١ - يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه ٢: ٢٠.
(كل) منصوبة على الظرفية: سرت إليه الظرفية من إضافته لما المصدرية الظرفية، لأنك إذا قلت: ما صحبتني أكرمتك فالمعنى: مدة صحبتك لي أكرمتك (وما) الظرفية يراد بها العموم فإذا قلت: أصحبك ما ذر شارق فإنما تريد العموم، فكل هذه أكدت العموم الذي أفادته (ما) الظرفية، والتكرار الذي يذكره أهل أصول الفقه والفقهاء في (كلما) إنما ذلك فيها من العموم، لا أن لفظ (كلما) وضع للتكرار كما يدل عليه كلامهم، وإنما جاءت (كل) توكيدًا للعموم المستفاد من (ما) الظرفية. (ما أمضاء) في موضع خفض بالإضافة، إذا التقدير: كل إضاءة.
وهو على حذف مضاف أيضا معناه كل وقت إضاءة، فقام المصدر مقام الظرف: كما قالوا: جئتك خفوق النجم. العامل في (كلما)، (مشوا فيه) البحر ١: ٩٠، العكبري ١: ١٣.
٢ - كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ٢: ٢٥.
٣ - أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوي أنفسكم استكبرتم ٢: ٧٧.
٤ - أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم ... ٢: ١٠٠
٥ - كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم ٣: ٣٧.
جواب (كلما) وجد أو هي جملة حالية والجواب (قال يا مريم) العكبري ١: ٧٤ - ٧٥، الجمل ١: ٢٦٦.
وفي النهر ٢: ٤٤٢: «(كلما) تدل على التكرار ... والعامل فيها فعل ماض، وقد جاء مضارعا قليلا في قوله الشاعر: علاه بسيف كلما هز يقطع.
٦ - كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ٤: ٥٦.