١٢ - فجاءهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل ١٠: ٧٤
جاء النفي مصحوبًا بلام الجحود ليدل على أن إيمانهم في حيز الاستحالة والامتناع. البحر ٥: ١٨٠.
١٣ - وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ١١: ١١٧.
البحر ٥: ٢٧٢.
١٤ - ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ... ١٢: ٧٦.
١٥ - وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ٢٩: ٤٠.
١٦ - فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ٣٠: ٩.
١٧ - وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض ٣٥: ٤٤
سبق لام الجحود مضارع (كان) المنفي بلم في قوله تعالى:
١ - قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حما مسنون ١٥: ٣٣
البحر ٥: ٤٥٣.
٢ - إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ... ٤: ١٣٧.
في الكشاف ١: ٣٠٥: «نفي للغفران والهداية وهي اللطف على سبيل المبالغة التي تعطيها اللام والمراد بنفيهما نفي ما يقتضيهما. وهو الإيمان الخالص الثابت».
في البحر ٣: ٣٧٣: «وفي قوله {لم يكن الله ليغفر لهم} دلالة على أنه مختوم عليهم بانتفاء الغفران، وهداية السبيل وأنهم تقرر عليهم ذلك في الدنيا، وهم أحياء.