وفي القرطبي ٥: ٣٧١٢: «هي لام كي، وهي متعلقة بما قبلها. وقيل: لام العاقبة».
وفي البحر ٥: ٤٨٤: «اللام لام الأمر على معنى الحتم عليهم، والصغار الموجب لهم. أو لام التعليل، من غير أن يكون غرضا. كقولك: خرجت من البلد مخافة الشر، وهي التي يعبر عنها بلام العاقبة. وقال ابن عطية: تحتمل أن تكون لام كي وقدر محذوفًا وهو: قدر هذا».
١٨ - إذا فريق منكم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم ١٦: ٥٤ - ٥٥.
في البحر ٥: ٥٠٢: «اللام في (ليكفروا) إن كانت للتعليل كان المعنى: إن إشراكهم بالله سببه كفرهم به، أي جحودهم أو كفران نعمته.
وإن كانت للصيرورة فالمعنى: صار أمرهم ليكفروا، وهم لم يقصدوا بأفعالهم تلك أن يكفروا، بل آل أمر ذلك الجوار والرغبة في الكفر».
وقال الزمخشري: يجوز أن يكون من الأمر الوارد في معنى الخذلان. واللام للأمر. الكشاف ٢: ٣٣٢.
وفي القرطبي ٥: ٣٧٣١: «أي أشركوا ليجحدوا، فاللام لام كي. وقيل: لام العاقبة».
١٩ - فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ... ٢٢: ٥.
اللام للتعليل. العكبري ٢: ٧٣. وفي الجمل ٣: ١٥٤: (لنبين) متعلق بخلقناكم على أن اللام فيه للعاقبة.
٢٠ - وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ليسأل الصادقين عن صدقهم ٣٣: ٧ - ٨.
لام كي. البحر ٧: ٢١٣، والنهر: ٢١٠، وقيل: لام الصيرورة.