أو نهيا، وقيل للآخر: طلب المعنى فأما اللفظ فواحد، وذلك قولك في الطلب:
اللهم اغفر لي، ولا يقطع الله يد زيد، وليغفر الله لخالد».
جاءت (لا) الناهية في الدعاء في هذه المواضع:
١ - ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ٢: ٢٨٦.
٢ - ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ... ٣: ٨
٣ - ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ... ٧: ٤٧.
٤ - ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ... ١٠: ٨٥.
٥ - ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ... ٦٠: ٥.
٦ - رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ٧١: ٢٦.
٧ - رب لا تذرني فردا ... ٢١: ٨٩.
٨ - رب فلا تجعلني في القوم الظالمين ... ٢٣: ٩٤.
٩ - ربنا ولا تحمل علينا إصرا ... ٢٢: ٢٨٦.
١٠ - ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ... ٢: ٢٨٦.
١١ - ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة ٣: ١٩٤.
١٢ - فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين ٧: ١٥٠.
١٣ - ولا تجعل في قلوبنا إلا للذين آمنوا ٥٩: ١٠.
٤ - قد يتوجه النهي في اللفظ إلى شيء ويكون المراد نهي المخاطب على طريق المجاز، من باب ذكر المسبب وإرادة السبب:
١ - يا بني آدم لا يفتنكم الشيطان ... ٧: ٢٧.
نهي للشيطان، والمعنى نهيهم أنفسهم عن الإصغاء إلى الشيطان، كما قالوا: لا