في البحر ١: ٣٦ - ٣٧: «قرأ أبو الشعثاء: (لا ريب فيه) بالرفع ... والمراد هنا الاستغراق لا من اللفظ بل من دلالة المعنى لأنه لا يريد نفي ريب واحد عنه.
لكن البناء يدل بلفظه على قضية العموم والرفع لا يدل لأنه يحتمل العموم ويحتمل نفي الوحدة ...».
النفي بلا النافية للجنس أبلغ من نفي الفعل
في البحر ٦: ٣٣٨ في قوله تعالى: {فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه} ٢١: ٩٤.
(لا) لنفي الجنس فهو أبلغ من قوله: فلا يكفر سعيه.
حذف خبر (لا)
إذا علم خبر (لا) النافية للجنس كثر حذفه عند الحجازيين ووجب حذفه عند تميم وقد جاء محذوفًا في هذه المواضع:
١ - فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس ٢٠: ٩٧.
٢ - قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون ٢٦: ٥٠.
٣ - كلا لا وزر ... ٧٥: ١١.
٤ - ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت ٣٤: ٥١.
واحتمل أن يكون خبر (لا) محذوفًا في قوله تعالى:
{ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين} ... ٢: ٢.
الكشاف ١: ٢٠، العكبري ١: ٦، البيان ١: ٤٥، البحر ١: ٣٦ - ٣٧.